مرحب بك عزيزنا القارئ سنروي لك حكاية الهدف منها ان نقول لك العطاء اختيارنا والمنع اختيار الله تعالى
يحكي عن رجل خرج في سفر مع ابنه الى المدينة تبعد عنه قرابة اليومين وكان معهما حمار وضعا عليه الامتعة .
فبينما هما يسيران في الطريق ، كسرت ساق الحمار في منتصف الطريق فقال الرجل :ما حجبه الله عنا كان اعظم !!!
فاخذ كل منهما متاعه على ظهره وتابعا طريقهما .
وبعد مدة كسرت قدم الرجل فما عاد يقدر على حمل شي من عفشه واصبح يجر رجله جرا .
فقال مرة اخرى :
ما حجبه الله عنا كان اعظم !
فقام الابن وحمل عفشه وعفش ابيه ( الرجل ) على ظهره وانطلقا يكملان سفرهما وفي الطريق لدغت افعى الابن فوقع على الارض وهو يتالم فقال له ابيه :
ما حجبه الله عنا كان اعظم !
وهنا غضب الابن الصابر وقال لابيه :
اهناك ما هو اعظم مما اصابنا ؟
وعندما شفى الابن اكملا المسيرة و وصلا الى المدينة فاذا بها قد ازيلت عن بكرة ابيها فقد جاءها زلزال عظيم ابادها بمن فيها اجمعين ؛ فنظر الرجل الى الابن وقال له :
انظر يا ولدي لو لم يصبنا ما اصابنا في مسيرتنا لكنا وصلنا في ذلك اليوم لا محالة و لأصابنا ما هو اعظم ومما لا شك فيه كنا مع من هلك .
_ _ _ _ _ _ _
والعبرة هنا :
لتحسن دائما الظن بالله فان اعطانا فرحنا مرة وان منعنا فرحنا عشر مرات وذلك لان العطاء اختيارنا والمنع اختيار من الله .
يحكي عن رجل خرج في سفر مع ابنه الى المدينة تبعد عنه قرابة اليومين وكان معهما حمار وضعا عليه الامتعة .
فبينما هما يسيران في الطريق ، كسرت ساق الحمار في منتصف الطريق فقال الرجل :ما حجبه الله عنا كان اعظم !!!
فاخذ كل منهما متاعه على ظهره وتابعا طريقهما .
وبعد مدة كسرت قدم الرجل فما عاد يقدر على حمل شي من عفشه واصبح يجر رجله جرا .
فقال مرة اخرى :
ما حجبه الله عنا كان اعظم !
فقام الابن وحمل عفشه وعفش ابيه ( الرجل ) على ظهره وانطلقا يكملان سفرهما وفي الطريق لدغت افعى الابن فوقع على الارض وهو يتالم فقال له ابيه :
ما حجبه الله عنا كان اعظم !
وهنا غضب الابن الصابر وقال لابيه :
اهناك ما هو اعظم مما اصابنا ؟
وعندما شفى الابن اكملا المسيرة و وصلا الى المدينة فاذا بها قد ازيلت عن بكرة ابيها فقد جاءها زلزال عظيم ابادها بمن فيها اجمعين ؛ فنظر الرجل الى الابن وقال له :
انظر يا ولدي لو لم يصبنا ما اصابنا في مسيرتنا لكنا وصلنا في ذلك اليوم لا محالة و لأصابنا ما هو اعظم ومما لا شك فيه كنا مع من هلك .
_ _ _ _ _ _ _
والعبرة هنا :
لتحسن دائما الظن بالله فان اعطانا فرحنا مرة وان منعنا فرحنا عشر مرات وذلك لان العطاء اختيارنا والمنع اختيار من الله .