منتديات عقيل عطارد

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تحتوي على معلومات فضائية وفلكية ودراسات عن المجموعة الشمسية والأجرام السماوية والمجرات وكل الذي في الكون من علم الفلك وريادة الفضاء .


    قصة الصحابي عمر بن الخطاب ،رضي الله عنه

    master
    master
    مدير عام
    مدير عام


    الإقامة : السودان
    الجنس : ذكر
    عدد المشاركات : 609
    كوكب مفضل :
    • عطارد
    • الزهرة
    • القمر
    • الأرض
    • المريخ
    • المشتري
    • زحل
    • أورانوس
    • نبتون
    • بلوتو
    • ترانس بلوتو

    الرصيد : 245108
    السمعة : 0
    تاريخ الإنضمام : 15/01/2016
    أكلات مفضلة : كل ما لذ وطاب ¤ _ ¤
    رأي العضو عن المنتدى : هايل

    قصة الصحابي عمر بن الخطاب ،رضي الله عنه Empty قصة الصحابي عمر بن الخطاب ،رضي الله عنه

    مُساهمة من طرف master الثلاثاء 03 مايو 2016, 08:32

    كان عمر بن الخطاب رضي الله عنه من شجعان العرب لذا دعا النبي صلى الله عليه وسلم )) اللهم أعز الإسلام بأحد العُمرين (( و هما ) عمر بن الخطاب أو عمرو بن هشام)أبو جهل( (
    و كان قبل إسلامة من أشد قريش عداوة لدين الله و من أشدهم عداوة لرسول الله صلى الله عليه وسلم و لم يرق قلبة للإسلام أبداً.
    واشتد غيظ قريش من محمد صلى الله عليه وسلم وأتباعه واشتد غضب عمر بن الخطاب فقرر قتل رسول الله صلى الله عليه وسلم فحمل سيفه و ذهب يسأل عن مكان رسول الله صلى الله عليه وسلم,
    و فى الطريق وجد رجلاً من صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم و كان خافياً لإسلامة
    فقال له الصحابى إلى أين يا عمر ؟
    قال عمر رضي الله عنه ذاهب لأقتل محمداً
    فقال له الصحابى وهل تتركك بنى عبد المطلب ؟
    فقال عمر رضي الله عنه للصحابى الجليل أراك اتبعت محمداً ؟!
    قال الصحابى لا و لكن أعلم يا عمر )) قبل أن تذهب إلى محمد لتقتله فأبدأ بآل بيتك أولاً ((
    فقال عمر رضي الله عنه من ؟
    قال له الصحابى : أختك فاطمة و زوجها إتبعوا محمداً
    فقال عمر رضي الله عنه أو قد فعلت ؟
    فقال الصحابى : نعم , فأنطلق عمر رضي الله عنه مسرعاً غاضباً إلى دار سعيد بن زيد رضي الله عنه زوج أخته فاطمة ,
    يتبع،، قصة عمر بن الخطاب.،،
    1
    مشاركة
    تعليقات)8( إضافة  تعليق
    kokoko1التعليق الأصلي28/05/14
    تابع ،، قصة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ،،
    ...فطرق الباب و كان خباب بن الأرت يعلم السيدة فاطمة وسعيد بن زيد القرأن , فعندما طرق عمر رضي الله عنه الباب فتح سعيد بن زيد الباب فأمسكة عمر رضي الله عنه و قال له : أراك صبأت ؟
    فقال سعيد رضي الله عنه يا عمر : أرأيت إن كان الحق فى غير دينك ؟ فضربه عمر رضي الله عنه و أمسك أخته فقال لها : أراك صبأتى ؟
    فقالت يا عمر : أرأيت إن كان الحق فى غير دينك ؟ فضربها ضربة شقت وجهها , فسقطت من يدها صحيفة ) قرآن ( فقال لها رضي الله عنه ناولينى هذة الصحيفة
    فقالت له السيدة فاطمة رضى الله عنها : أنت مشرك نجس إذهب فتوضأ ثم إقرأها , فتوضأ عمر رضي الله عنه ثم قرأ الصحيفة وكان فيها } طه )1( مَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى )2( إِلَّا تَذْكِرَةً لِّمَن يَخْشَى )3( تَنزِيلًا مِّمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى )4( الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى )5( لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى )6( { سورة طـه
    فتأثر عمر رضي الله عنه و قال ما هذا بكلام بشر ثم قال رضي الله عنه أشهد أن لا إله إلا الله و أن محمداً رسول الله
    و قال رضي الله عنه دلونى على محمد , فقام له خباب بن الأرت و قال أنا أدلك عليه فذهب به خباب رضي الله عنه إلى دار الأرقم بن أبى الأرقم فطرق الباب عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال الصحابة : من ؟
    قال : عمر , فخاف الصحابة فقام حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه و قال يا رسول الله دعه لى ,
    فقال الرسول صلى الله عليه وسلم أتركه يا حمزة , فدخل عمر رضي الله عنه
    فأمسك به رسول الله صلى الله عليه وسلم و قال له : أما آن الأوان يا بن الخطاب ؟
    فقال عمر رضي الله عنه إنى أشهد أن لا إله إلا الله و أنك رسول الله ,
    فكبر الصحابة تكبيراً عظيماً سمعتة مكة كلها , فكان إسلام عمر نصر للمسلمين و عزة للإسلام و كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يدعوا له دائما و يقول )) اللهم أعز الإسلام بأحد العُمرين (( و هما ) عمر بن الخطاب أو عمرو بن هشام (
    يتبع قصة الصحابي عمر بن الخطاب رضي الله عنه _
    لله عنه.
    و من هنا بادر عمر بن الخطاب بشجاعته و قام و قال لرسول الله صلى الله عليه وسلم: يا رسول الله : ألسنا على الحق ؟
    قال الرسول صلى الله عليه وسلم نعم , قال عمر رضي الله عنه أليسوا على الباطل ؟
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: نعم , فقال عمر بن الخطاب : ففيما الإختفاء ؟
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: فما ترى يا عمر ؟ قال عمر رضي الله عنه: نخرج فنطوف بالكعبة
    فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: نعم يا عمر ,
    فخرج المسلمون لأول مرة يكبروا و يهللوا فى صفين , صف على رأسة عمر بن الخطاب رضي الله عنه
    و صف على رأسة حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه و بينهما رسول الله صلى الله عليه وسلم.
    يقولون: الله أكبر و لله الحمد حتى طافوا بالكعبة. فخافت قريش و دخلت بيوتها خوفاً من إسلام عمر رضي الله عنه و من الرسول صلى الله عليه وسلم و صحابته رضى الله عنهم.
    و من هنا بدأ نشر الإسلام علناً ثم هاجر جميع المسلمون خفياً إلا عمر بن الخطاب رضي الله عنه هاجر جهراً امام قريش.
    و قال من يريد ان ييُتم ولدة فليأتى خلف هذا الوادى , فجلست قريش خوفاًً من عمر رضي الله عنه 
    قال صلى الله عليه وسلم عن عمر :
    ]»لقد كان فيما قبلكم من الأمم ناس محدّثون يُكلّمون من غير أن يكونوا أنبياء فإن يك في الأمة أحد فإنه عمر«[)5(]م6[
    وقال صلى الله عليه وسلم يخاطب عمر: ]»والذي نفسي بيده، ما لقيك الشيطان سالكًا فجًّا قط إلا سلك فجًّا غير فجّك«[)6(]م7[
    وسأل عمرو بن العاص - رضي الله عنه - رسول الله صلى الله عليه وسلم ]»عن أحب الرجال إليه ؟ قال: أبو بكر، قال: ثم مَن ؟ قال: عمر بن الخطاب وعَدَّ رجالاً«[)7(]م8[
    وأخبر النبي صلى الله عليه وسلم ]»أنه كان ينزع من بئر فجاء أبو بكر - رضي الله عنه - فنزع ذنوبًا أو ذنوبين؛ يعني: دَلْوًا أو دَلْوَين، قال: ثم أخذها ابن الخطاب من يد أبي بكر فاستحالت من يده غرْبًا فلم أرَ عبقريًّا من الناس يفري فرِيّة حتى ضرب الناس بعَطَن«[)8(]م9[ .
    ]ولقد صدق الله رسولَه الرؤيا فتولّى الخلافة عمر بن الخطاب بعد أبي بكر - رضي الله عنه - وقويَ سلطان الإسلام وانتشر في مشارق الأرض ومغاربها وفُتحت بلاد الشام والعراق ومِصر وأرمينية وفارس حتى قيل إن الفتوحات في عهده بلغت ألفًا وستًا وثلاثين مدينة مع سوادها،
    بنى فيها أربعة آلآف مسجد، وكان رضي الله عنه مع سعَة خلافته مهتمًّا برعيته قائمًا فيهم خير قيام[]م10[
    قال عنه شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: ]إن الله أعزَّ به الإسلام وأذَلّ به الشرك وأهله وأقام شعائر الدين الحنيف ومنع من كل أمر فيه نزوع إلى نقض عُرى الإسلام مطيعًا في ذلك لله ورسوله،
    وقّافًا عند كتاب الله، ممتثلاً لسنّة رسول الله صلى الله عليه وسلم، مُحتذيًا حذو صاحبيه، مشاورًا في أموره السابقين الأوّلين مثل عثمان وعلي وطلحة والزبير وغيرهم حتى إن العمدة في الشروط على أهل الذمة على شروطه .

      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء 07 مايو 2024, 00:55